اليوم الأخبارية - متابعة
قالت كوريا الشمالية اليوم الإثنين إن تحليلها لسجل طيران مسيرة تحطمت في بيونغيانغ في وقت سابق من هذا الشهر أظهر أنها أقلعت من جزيرة حدودية كورية جنوبية في البحر الأصفر، وأصرت على أن الجيش الكوري الجنوبي يقف وراء ما زعمت أنه اقتحام المسيرات الكورية الجنوبية لحدودها.
وزعمت كوريا الشمالية في وقت سابق أن طائرات مسيرة كورية جنوبية تحمل منشورات دعائية مناهضة لكوريا الشمالية تم رصدها ليلا تحلق فوق بيونغيانغ ثلاث مرات هذا الشهر وهددت بالرد بالقوة إذا رصدت هذه الطائرات مرة أخرى.
وذكرت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية، في إعلانها عن النتائج النهائية لتحقيقها في توغلات المسيرات، أنها حللت برنامج التحكم في الطيران من بقايا مسيرة تحطمت بعد تسللها للشمال في 8 أكتوبر، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ووفق كوريا الشمالية فإن المسيرة أقلعت من جزيرة باينجنيونغ الحدودية الكورية الجنوبية في البحر الأصفر مساء في 8 أكتوبر، واخترقت المجال الجوي الإقليمي لكوريا الشمالية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن المسيرة نثرت "قمامة سياسية تحفيزية" في السماء فوق المناطق الواقعة بين مبنى وزارة الخارجية في كوريا الشمالية ومحطة مترو سيونجري في بيونغيانغ في الساعة 1:32:08 صباحا في يوم 9 أكتوبر، بالإضافة إلى مبنى وزارة الدفاع في الساعة 1:35:11 صباحا، في نفس اليوم.
ونشرت كوريا الشمالية رسما توضيحيا لإظهار مسار رحلة المسيرة والذي تم تحديده بخط أخضر، في اتجاه عقارب الساعة على طول الساحل الغربي بعد أن يبدأ من جزيرة باينجنيونغ، ويدخل سماء بيونغيانغ ويعود على نفس المسار إلى الجزيرة.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الشمالية إن النتائج "أثبتت بوضوح الطبيعة الاستفزازية الأكثر ابتذالا ووقاحة لعصابات الجيش الكوري الجنوبي الذين تهربوا باستمرار من المسؤولية عن التوغل غير القانوني بطائراتهم المسيرة في سماء عاصمة كوريا الشمالية".
وحذرت كوريا الشمالية من أن "مصدر كل المصائب والاستفزازات سيختفي إلى الأبد بهجوم بلا رحمة" من قبل الشمال إذا انتهكت كوريا الجنوبية سيادتها مرة أخرى.
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد قال في وقت سابق إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت مزاعم الشمال عن الطائرات المسيرة صحيحة.
وردا على التهديد العسكري الكوري الشمالي، حذرت وزارة الدفاع في سول من أن الشمال سيواجه "نهاية نظامه" إذا تسبب في أي ضرر للشعب الكوري الجنوبي.