“كيم” لا يقاوم “الدايت”.. طعامه كافيار ونبيذ فرنسي وجبن سويسري

عربي ودولي

10:26 - 2025-07-20
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة

رغم جدار السرية الحديدي الذي يفرضه النظام في كوريا الشمالية على حياة الزعيم كيم جونغ أون، تسربت تقارير استخباراتية ودبلوماسية كشفت عن معركة صحية يخوضها “القائد الأعلى”، ليست ضد أعداء الخارج بل ضد ميزانه الشخصي!
فبحسب صحيفة ذا صن البريطانية، يعاني كيم من مشاكل صحية متفاقمة مرتبطة بوزنه الزائد، الذي تجاوز حاجز الـ127 كغم، وسط مخاوف من تكرار سيناريو “الرحيل المبكر” الذي أنهى حياة والده وجده بسبب أمراض القلب والسكري.
وفيما يعاني ملايين الكوريين الشماليين من الفقر وسوء التغذية، ينشغل كيم بمهمة خاصة: الوصول إلى عقار “أوزيمبيك”، الدواء الشهير عالميًا بخفض الوزن وكبح الشهية، حتى لو تطلب الأمر اختبار الدواء على مواطنين يشبهونه في البنية والمرض!
وتفيد المصادر بأن الزعيم لا يتناول أي دواء قبل تجربته على أفراد يتم اختيارهم بعناية، في مشهد يعكس عمق غياب الشفافية داخل الدولة، حيث تحوّل أجساد المواطنين إلى مختبر حي لصحة الحاكم.
ولا يعد هذا السلوك جديدًا داخل عائلة كيم؛ إذ ورد أن والده أمر بحقن معاونيه بالمواد الأفيونية، حتى إذا أدمنها، خضعوا جميعًا للعلاج معه.
المفارقة الصادمة، أن نمط حياة كيم يتناقض تمامًا مع واقع شعبه؛ إذ ينعم بوجبات فاخرة من الجبن السويسري والنبيذ الفرنسي والكافيار، بينما تعاني القرى من الجوع المزمن.
بل تشير تقارير إلى أنه لا يتناول أي طعام قبل أن يجرّبه مساعد يُراقب لساعات، وتصل قيمة مشروباته الكحولية إلى ما يزيد عن 15,000 جنيه إسترليني في بعض المناسبات.
سياسيًا، بدأ الإعلام الرسمي الترويج لابنته “جو-آي” (12-13 عامًا) بصفتها “الثمينة” و”المحبوبة”، حيث ظهرت بجانبه في تجارب صاروخية، بملابس رسمية وحضور لافت، ما يعزز تكهنات بتجهيزها لوراثة الحكم.

أخبار ذات صلة