اليوم الأخبارية - متابعة
أعلنت شركة سوني، أنها ستطلق نسخة مطورة من جهاز الألعاب الرئيسي لديها، مع تحسينات في الرسوميات وقدرات الذكاء الاصطناعي، وذلك في 7 تشرين الثاني تحت اسم “بلايستيشن 5 برو” PlayStation 5 Pro.
تعاني وحدة الألعاب في الشركة اليابانية هذا العام من أوقات صعبة، حيث لم تحقق PlayStation 5 أهداف مبيعاتها، وأعلنت سوني عن تقليص 900 وظيفة في فبراير.
تواجه صناعة الألعاب انكماشاً أوسع، حيث جفّت الاستثمارات التي تدفقت إلى القطاع خلال فترة كوفيد.
في فيديو قصير، عرض مارك سيرني، المهندس الرئيسي لجهاز PlayStation، قدرات الجهاز الجديد، الذي سيُباع بسعر 700 دولار و800 يورو، وهو ما يزيد بنحو 250 يورو على جهاز PlayStation 5 الحالي.
وأشاد سيرني بالتحسينات في الأجهزة التي سمحت بتشغيل الألعاب بشكل أسرع، مع تحسينات في إضاءة المشاهد ونظام ذكاء اصطناعي يوفر صوراً أكثر وضوحاً.
وقال “ببساطة، إنه أقوى جهاز قمنا ببنائه على الإطلاق ويستحق الانضمام إلى عائلة PS5”.
وأشار المحلل دانيال أحمد من Niko Partners إلى أن سوني قد حاولت بالفعل زيادة مبيعات جهازها السابق من خلال إطلاق نسخة Pro في عام 2016.
لكن تأثير PlayStation 4 Pro كان محدوداً، حسب ما كتب أحمد على حسابه في موقع إكس، لأنه كان “منتجاً مميزاً مصمماً لجمهور متخصص”.
وأضاف “ما سيزيد فعلاً مبيعات PS5 هو انخفاض سعر النماذج الأساسية (وألعاب مثل GTA6)”، في إشارة إلى التكملة المرتقبة لـ”Grand Theft Auto”.
وأعلنت سوني في بيان مرفق أن ألعاب PlayStation 5 ستكون قابلة للتشغيل على الجهاز الجديد، كما أدرج البيان أنها ستتوفر بإصدارات محسّنة، بما في ذلك “Assassin’s Creed: Shadows”، و”Hogwarts Legacy”، و”Marvel’s Spider-Man 2”.
وقال هيديكي نيشينو، الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال المنصات في سوني إنتر أكتيف إنترتينمنت: “نحن فخورون بالأثر الذي أحدثه PS5 في صناعة الألعاب”.
وأضاف أن الجهاز منح مبدعي الألعاب فرصة “لتنفيذ رؤيتهم والوصول إلى ملايين اللاعبين حول العالم”، مشيراً إلى أن المبدعين سيكونون الآن قادرين على “إطلاق إمكانيات” الأجهزة الأكثر تقدماً.
إلى جانب مشكلاتها الطويلة الأمد، عانت PlayStation من أسابيع غير مستقرة.
سحبت الناشرة اليابانية لعبة “Concord”، التي تدور أحداثها في الفضاء، بعد أسبوعين فقط من إصدارها في وقت سابق من هذا الشهر بعد أرقام مبيعات كارثية.
وتفيد التقارير بأن اللعبة استغرق تطويرها ثماني سنوات.
