سوق الذكاء الاصطناعي تقترب من تريليون دولار بحلول 2027

منوعات

03:29 - 2024-09-25
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة

تحقق السوق العالمية للمنتجات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي نموا مطردا، وقد تصل قيمتها إلى 990 مليار دولار في عام 2027، وسط الانتشار السريع لهذه التكنولوجيا الذي يزعج الشركات والاقتصادات، بحسب شركة استشارات الإدارة العالمية "بين آند كو" (Bain & Co). 


وتوقعت الشركة الاستشارية في تقريرها السنوي الخامس حول التكنولوجيا العالمية، الذي نشر اليوم الأربعاء، أن تحقق السوق نموا بنسبة تتراوح بين 40% و55% سنويا عن مستوى 185 مليار دولار التي سجلتها العام الماضي، بما في ذلك الخدمات والأجهزة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.


فيما يرتفع الطلب بوتيرة بلغت من السرعة أنها ستضغط على سلاسل توريد المكونات وقطع الغيار، ومن بينها الرقائق الضرورية لتشغيل هذه الخدمات، بحسب شركة "بين". 


وحذرت الشركة من أن زيادة المبيعات، إلى جانب التوترات الجيوسياسية، قد تؤدي إلى نقص في معروض أشباه الموصلات وأجهزة الكمبيوتر الشخصي والهواتف الذكية. 


وقالت "بين" إن الطلب على مكونات الرقائق الأساسية مثل تصميم الدوائر المتكاملة وحقوق الملكية الفكرية ذات الصلة قد يرتفع بنسبة 30% أو أكثر بحلول عام 2026، مما يشكل ضغطا على الشركات المصنعة. 


وأضافت الشركة الاستشارية أن تكلفة مراكز البيانات الأكبر حجما قد تقفز من مستوى يتراوح بين مليار و4 مليارات دولار حاليا إلى ما بين 10 مليارات دولار و25 مليار دولار في غضون خمس سنوات، مع توسع قدرتها إلى أكثر من غيغاواط مقارنة مع قدراتها الحالية التي تتراوح بين 50 و200 ميغاواط.


وأوضحت "بين" في بيان لها أن "هذه التغييرات من المتوقع أن تترتب عليها آثار هائلة على المنظومة الداعمة لمراكز البيانات بما في ذلك هندسة البنية التحتية وإنتاج الطاقة والتبريد".


وقالت إن الشركات تتخطى مرحلة التجريب، وتبدأ في تعميم الذكاء الاصطناعي التوليدي ليغطي جميع عملياتها. وقد تفضل المؤسسات والدول نماذج لغوية صغيرة، تشبه النماذج اللغوية الكبيرة التي أدت إلى تطوير روبوت الدردشة "تشات جي بي تي" (ChatGPT) من شركة "أوبن إيه آي"، ولكنها أسهل وأكثر فعالية في الاستخدام، وسط مخاوف تتعلق بالتكاليف وخصوصية البيانات.

أخبار ذات صلة