اليوم الاخبارية - بغداد
لخصت لجنة الصحة النيابية، اليوم الأحد، أسباب انتشار رائحة الكبريت في بغداد، لافتة إلى أنها فضحت ملوثات منتشرة منذ فترة طويلة، فيما وجهت اللوم للوقود المستخدم الذي وصفته بأنه "الأسوأ" والأعلى نسبة بالكبريت وجعل مستوى التلوث في العراق الأعلى عالمياً.
وقال رئيس اللجنة النائب ماجد شنكالي في مؤتمر صحفي إن "أسباب انتشار رائحة الكبريت في بغداد عديدة، أبرزها حرق الوقود الثقيل حيث أن النفط العراقي عالي الكبريت وهو ما يؤدي إلى انتشار الغازات السامة خصوصاً في مصفى الدورة وشمال بغداد"، مبينا أن "المعامل الكبيرة للإسفلت ومعمل الطابوق تستخدم الوقود الثقيل، إضافة إلى حرق النفايات في النهروان ومعسكر الرشيد جنوبي بغداد"، مؤكدة أن "مستوى التلوث في العراق هو الأعلى بين دول العالم".
وأضاف شنكالي، أن "أمانة بغداد تعترف بأن لديها حرق غير رسمي للنفايات"، لافتا إلى أن "الملوثات منتشرة منذ فترة طويلة في بغداد نتيجة تراكمات السنوات الماضية ولولا رائحة الكبريت لما تكلم أحد".
ولفت شنكالي إلى أن "الوقود المستخدم في العراق هو الأسوأ والأعلى من حيث الكبريت، والعراق يحرق 13 مليون لتر وقود يومياً بمعدل 4 أضعاف عن السنوات الماضية".
وأكد بالقول، "لا يوجد قانون ينظم إدارة النفايات في العراق ونحتاج لمركز وطني متخصص بتنظيمها لأن هناك نفايات خطرة".