اليوم الاخبارية - بغداد
رد الناطق العسكري لكتائب حزب الله العراقية جعفر الحسيني على على رسالة وجهها الجولاني لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وقال الحسيني في رسالته: قبل أن يعلّموك أسيادك كيفية قتل الأبرياء وتشريد المستضعفين، كان ينبغي أن يعطوك دروساً في آداب الحديث، حينما تذكر العراق وشعبه.
واضاف: وعليك أن تسأل محرضيك في عواصم الشر والتطبيع، ماذا يعني إذا قررت كتائب حزب الله الدخول في المعركة، وما الذي سيحدث لك وللقردة المتصهينين المصفقين لما يجري، فضلاً عمّا سيحصل على هذه العواصم الداعمة لإجرامك!
واستطرد بالقول: وقد سبق أن قالت الكتائب كلمتها في وعد لها: إن بأسنا الشديد يطال الداعمين قبل أدواتهم، و(ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍۢ).
واختتم رسالته بالقول: نحن نعلم، إن هؤلاء المحرضين قد اتفقوا مع الكيان الصهيوني ضد شعب سوريا ومحور الممانعة وأنّى لهم ذلك، (فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلًا وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَآءًۢ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)، أتعطون للعراقيين الأمان ولا أمان لمستضعفي الأمة؟!