هل يرث مرضى زرع الأعضاء شخصيات وذكريات المتبرعين؟

منوعات

12:15 - 2024-12-13
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة

أفادت تقارير بأن العديد من مرضى عمليات زرع الأعضاء أبلغوا عن ملاحظات لتغيرات مفاجئة في تفضيلاتهم الغذائية واختياراتهم الموسيقية، بل وحتى في توجهاتهم الجنسية.
وتعد هذه الظاهرة أكثر شيوعا بين متلقي زراعة القلب، ولكن أولئك الذين تلقوا زراعة الكلى والرئتين وحتى الوجوه، لاحظوا أيضا هذه التغييرات.

وتثير هذه الظاهرة تساؤلات بين الخبراء حول ما إذا كانت عمليات الزرع تؤدي إلى انتقال ذكريات المتبرعين. ففي بعض الحالات، يعكس الأشخاص المتلقون لما يسمى "الهدايا البيولوجية" هوايات وتفضيلات المتبرعين أنفسهم.

وفي دراسة حديثة، نشرت في وقت سابق من هذا العام، أشار الباحثون إلى حالة صبي يبلغ من العمر 9 سنوات تلقى قلبا من فتاة تبلغ من العمر 3 سنوات غرقت في مسبح عائلتها. وعلى الرغم من أن الصبي لم يكن يعرف كيفية وفاة المتبرع، إلا أن والدته أفادت بأنه أصبح "خائفا للغاية من الماء".
وفي حالة أخرى، بدأ أستاذ جامعي تلقى قلبا من ضابط شرطة أصيب برصاصة في وجهه "في رؤية وميض من الضوء أمام عينيه مباشرة"، حيث قال: "وجهي يصبح ساخنا جدا جدا. إنه يحترق بالفعل".
وتشير الأبحاث الحديثة إلى وجود ارتباط بين القلب والدماغ، حيث يتشارك القلب مع الدماغ في الخلايا العصبية والخلايا المشابهة. وقد تتسبب عملية الزرع أيضا في تغيير التعبير الجيني، ما يؤدي إلى تغييرات في السمات والخصائص الشخصية.

أخبار ذات صلة