دراسة حديثة: الانفصال العاطفي يضر بالرجال أكثر من النساء

منوعات

12:31 - 2025-01-30
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة
زعمت دراسة حديثة أن الرجال يواجهون صعوبة أكبر في التعامل مع الانفصال العاطفي مقارنة بالنساء، إذ يعانون من الوحدة بدرجة أكبر ويجدون صعوبة في رؤية الجوانب الإيجابية لإنهاء العلاقة.
أجرى فريق من الباحثين من جامعة هومبولت في برلين تحليلا لأكثر من 50 دراسة تناولت الفروق بين الجنسين في العلاقات العاطفية.

وخلصت الدراسة إلى أن الرجال أقل ميلا لإنهاء العلاقات المستقرة، كما يعتمدون بشكل أكبر على شريكاتهم في تلبية احتياجاتهم العاطفية، ما يجعل الانفصال أكثر إيلاما لهم.

وأوضحت الباحثة الرئيسية، إيريس واهرينغ، أن العلاقات العاطفية تلعب دورا نفسيا أكثر أهمية للرجال، حيث يعتمدون على شريكاتهم للحصول على الدعم العاطفي أكثر من النساء.
كما أظهرت الدراسة أن الرجال يستفيدون نفسيا وجسديا من العلاقات المستقرة، إذ تساهم في تحسين صحتهم العقلية والجسدية، بل وترتبط بزيادة متوسط أعمارهم. ويرجع ذلك إلى أن النساء عادة ما يمتلكن شبكات دعم اجتماعية أقوى، تساعدهن على تجاوز الانفصال بسهولة أكبر، في حين يجد الرجال صعوبة في مشاركة مشاعرهم أو طلب المساندة العاطفية، ما يزيد من شعورهم بالعزلة بعد انتهاء العلاقة.
وقال الباحثون إن تعزيز التواصل الاجتماعي للرجال قد يساعدهم في التكيف مع الانفصال العاطفي بشكل أفضل. كما أكدوا أن تقليل الفجوة بين الجنسين في التعبير عن المشاعر وطلب الدعم يمكن أن يساهم في تحسين الصحة النفسية لكلا الجنسين.

أخبار ذات صلة