اليوم الأخبارية - متابعة
كشف مصدر أمني كويتي أن شبهات أثيرت بعد اكتشاف ملف جنسية مسجل عليه 12 شخصا، لكن بعد وفاة صاحبه، ضم حصر الورثة 5 أسماء فقط.
ونقلت صحيفة "الرأي"، صباح اليوم الجمعة، عن مصدر أمني كويتي أنه تم الكشف عن عملية تزوير غريبة للجنسية من خلال التأكد بأن عدم معرفة "شقيقين" يجلسان في نفس الغرفة بعضهما البعض
وأفاد المصدر الأمني بأن "الشقيق المزور انتسب إلى الأب الكويتي سنة 1978 بالتزوير، وتوفي الأب في تسعينيات القرن الماضي، ولم يدخل المزور في حصر الورثة، كما أنّه لا يعرف أسماء إخوانه الافتراضيين ولا يعرف اسم أمه المنتسب إليها بالتزوير".
وأكد المصدر - الذي لم تذكره الصحيفة - أنه تم عمل فحوصات DNA بين الشقيق المزور وبين إخوانه الخمسة، وثبت بالدليل القاطع أنه ليس أخيهم، لكنه ادعى أنه مصاب بـ"ألزهايمر".
وأشار المصدر إلى أن الابن الحقيقي للأب المتوفى أكد أنه لا يعرف شقيقه المزور وأنّ أشقائه هم المسجلون معه في حصر الورثة فقط، فيما تم التأكد من كلام الابن الحقيقي بمطابقة البصمة الوراثية للأشخاص الذين وردت أسماؤهم في حصر الورثة فثبت أنهم إخوة.
تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإثبات حالات التزوير الأخرى، والانتهاء من سحب جنسية اثنين من المسجلين بالتزوير على الملف.