اليوم الأخبارية - متابعة
أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم مساء اليوم الجمعة، أنه "إذا لم تلتزم إسرائيل وإذا لم تقم الدولة اللبنانية بالنتيجة المطلوبة، فلن يكون أمامنا إلا العودة إلى خيارات أخرى".
وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة نعيم قاسم بمناسبة "يوم القدس العالمي":
يوم القدس العالمي هو يوم من أجل التضامن مع القدس المحتلة ومع كل المستضعفين في العالم لمواجهة المستكبرين والمحتلّين والمتآمرين والطواغيت.
يوم القدس العالمي يمتدّ من فلسطين الى كل العالم.
لو أجرينا مقارنة ما قبل إعلان يوم القدس وحتى يومنا هذا سنجد أن تحولات عديدة حصلت لمصلحة التحرير.
اليوم نحن أمام مقاومة فلسطينية متجذّرة تريد أن تحرّر من البحر الى النهر.
طوفان الأقصى حوّل القضية الفلسطينية الى قضية على مستوى العالم.
الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يهزم وهو صاحب حق.
في لبنان أصبحنا قوة مهمّة على صعيد مواجهة الكيان الإسرائيلي.
لم يعد بالإمكان العودة إلى الوراء ونحن أمام تحول كبير سيؤدي آثاره بشكل مباشر.
نحن في "حزب اللّه" نؤمن بأن القضية الفلسطينية هي قضية حق ونؤمن بتحرير المقدسات.
نعتبر أن مصلحتنا في لبنان في نصرة المستضعفين وفلسطين.
نعلن بوضوح أننا على العهد يا قدس والدعم الذي قدمه "حزب الله" تجلى بشهادة سيد الأمة كتعبير حقيقي أننا مع القدس.
إسرائيل تضع لبنان ضمن لائحة الضم على مستوى جنوب لبنان استيطانا وتوطينا.
إسرائيل عدو توسعي ولن يكون لديها حد وستتجاوز كل الحدود ومقاومتنا حق مشروع ورد فعل طبيعي.
المقاومة يمكن أن تحبط العدوان والاعتداء وتمنعه من تحقيق أهدافه.
الانتصار أن تستمرّ المقاومة وأن لا يحقق العدو أهدافه.
استطعنا أن نمنع إسرائيل من أن تتقدّم أثناء معركة أولي البأس.
العدو الإسرائيلي وبدعم الطغيان الأمريكي المتوحش وضع أهدافا له وهي التوسع وإنهاء المقاومة والتحكم بمستقبل لبنان.
مسؤولية الدولة اللبنانية أن توقف العدوان وتزيل الاحتلال وأن تفتش عن الأساليب لإنهاء الاحتلال وأن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية لمواجهة الاحتلال.
نحن كحزب الله التزمنا بالاتفاق بشكل كامل ولم يكن لدينا تواجد مسلح في جنوب الليطاني وإسرائيل لم تنسحب.
العدوان تجاوز كل حدّ والتبريرات الإسرائيلية لا معنى لها.
لا يمكن أن نسمي اليوم ما تقوم به إسرائيل خروقات بل هو عدوان تجاوز كل حد وكل التبريرات لا معنى لها.
على الدولة اللبنانية أن تتصدى وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية.
إذا لم تلتزم إسرائيل (باتفاق وقف إطلاق النار) وإذا لم تقم الدولة بالنتيجة المطلوبة فلن يكون أمامنا إلا العودة إلى خيارات أخرى.
لتعلم إسرائيل أنها لن تأخذ بالضغط لا من خلال احتلال النقاط الخمس أو عدوانها المتكرر ما تريده.
لا يمكن أن نقبل بالتطبيع والمسارات السياسية التي تريد إسرائيل أن تأخذ ما لم تحصل عليه في الحرب.