رد مشوش للمدعي العام الأمريكي حول "قائمة زبائن" جيفري إبستين

عربي ودولي

03:31 - 2025-07-09
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة
تراجعت المدعي العام الأمريكي بام بوندي عن تصريحها بأن قائمة عملاء رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين موجودة على مكتبها بانتظار مراجعتها، لتقول مجددا إن القائمة "غير موجودة".
وقالت بوندي، إن تصريحاتها السابقة بشأن "قائمة عملاء" جيفري إبستين أُسيء فهمها، موضحة أنها كانت تشير إلى الملفات التي تنتظر المراجعة على مكتبها، من بينها ملفات اغتيال جون كينيدي ومارتن لوثر كينغ، وليس إلى قائمة محددة بأسماء عملاء إبستين.

وفي مقابلة حديثة، قالت بوندي: "في فبراير، سُئلت عن القائمة وقلت إنها على مكتبي بانتظار المراجعة. ما قصدته هو مجموعة من الملفات، وليس قائمة زبائن محددة كما فهم البعض".

وأضافت بوندي أن "عشرات الآلاف من مقاطع الفيديو التي تم العثور عليها لاحقاً وتبين احتواؤها على مواد إباحية للأطفال، هي ببساطة كذلك، ولن يتم الإفراج عنها مطلقاً".
لغز "الدقيقة المفقودة"
وسُئلت المدعي العام عن سبب فقدان دقيقة كاملة من التسجيل الذي استمر قرابة 11 ساعة، والذي نشره قسم العدالة الأمريكي لدعم استنتاجه بأن إبستين انتحر. فردّت بأن السبب يعود إلى خلل في جهاز التسجيل، الذي وصفته بأنه "قديم جدا، يعود تاريخ صنعه إلى عام 1999 تقريبا".
وصرح الضابط السابق في "وكالة الاستخبارات المركزية" جون كيرياكو مؤخرا في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية ربما دمرت جميع الوثائق المتعلقة بقضية إبستين، مؤكدا أن الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي قد دمرا سابقا معلومات متعلقة بقضايا مهمة.

وقال كيرياكو: "والآن من المفترض أن نصدق أن الجميع يقول الحقيقة، وأنه لم تكن هناك ملفات، ولم تكن هناك 'ملفات سرية'؟ أنا آسف، لكنني لا أصدق ذلك، لأنني أعرف كيف يعمل هؤلاء الأشخاص".
وذكرت شبكة ABCNEWS الأمريكية، أن حالة من الغضب اندلعت بين أنصار الرئيس دونالد ترامب؛ بسبب مذكرة وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي التي تفيد بأنهم لم يجدوا أي دليل على أن إبستين احتفظ بـ "قائمة عملاء"، مع قيام العديد من حلفاء الرئيس الأكثر ولاءً بانتقاد قيادة الإدارة.
وأمضى بعض أشد مؤيدي ترامب يوم الثلاثاء، في انتقاد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI كاش باتيل ونائبه دان بونجينو، اللذين كانا في السابق من الشخصيات المحبوبة في عالم MAGA بسبب مذكرة إبستين.
ومع ذلك، يبدو أن أشد ردود الفعل تركزت على المدعي العام بام بوندي، حيث انتقدتها أصوات مؤيدة لترامب؛ بسبب رسائلها المتضاربة بشأن ملفات إبستين، ودعاها العديد من مؤيديها إلى الاستقالة.
وكشفت السلطات القضائية الأمريكية يوم الاثنين الماضي عن آخر فيديو لجيفري إبستين وهو على قيد الحياة، تم تصويره قبل يوم من وفاته في السجن.
ونُشرت اللقطات في إطار التحقيق بوفاته، التي لا تزال ظروفها غامضة. التقطت الصور بين 9 و10 أغسطس 2019، قبل ساعات قليلة من العثور على جثته مفارقا الحياة في زنزانته.

أخبار ذات صلة