اليوم الأخبارية - متابعة
كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عن آثار مدمرة خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة، تشمل أزمات ديموغرافية وصحية وتعليمية واقتصادية ممتدة.
وأشار التقرير، الصادر بمناسبة اليوم العالمي للسكان، إلى أن عدد الفلسطينيين بلغ 15.2 مليون نسمة، نصفهم خارج فلسطين، فيما انخفض عدد سكان غزة إلى 2.11 مليون بسبب الشهداء والنزوح.
وأسفرت الحرب منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن استشهاد أكثر من 57 ألفًا، بينهم 18 ألف طفل، وتدمير 94% من المستشفيات، واستشهاد 1,411 من الكوادر الطبية، كما فقد 11 ألف شخص، وغادر 100 ألف القطاع.
وتسببت أيضا في تراجع عدد السكان في غزة إلى نحو 2.11 مليون نسمة، بانخفاض يقارب 10% مقارنة بالتقديرات الأصلية لمنتصف 2025.
على الصعيد الاقتصادي، ارتفعت البطالة في الضفة إلى 31% عام 2024، وانخفض عدد العاملين في إسرائيل بنسبة 80%. وفي قطاع التعليم، استشهد أكثر من 16 ألف طالب، وتضررت 614 مؤسسة تعليمية، حُرم على إثرها مئات الآلاف من التعليم.
وحذر التقرير من تغيرات ديموغرافية خطيرة بسبب استهداف الأطفال والشباب، ما قد يؤدي إلى تشوه الهرم السكاني وتراجع معدلات المواليد في المستقبل، رغم بقاء المجتمع الفلسطيني شابًا بنسبة 65% دون سن 30 عامًا.