زيلينسكي يطلب من الولايات المتحدة توفير 10 أنظمة "باتريوت" للقوات الأوكرانية

عربي ودولي

12:32 - 2025-07-11
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة
أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه طلب من الولايات المتحدة تزويد القوات الأوكرانية بـ10 أنظمة دفاع جوي من نوع "باتريوت" مشيرا إلى أن ألمانيا والنرويج ستقومان بتمويل شراء ثلاث منها.
وأكد زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في روما أن الحوار الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان إيجابيا، وهناك إشارات واضحة حول استئناف واستمرار تدفق المساعدات إلى أوكرانيا.

وقال زيلينسكي خلال المؤتمر الصحفي الذي بث على "يوتيوب": "أجرينا مع الرئيس ترامب حوارا إيجابيا بشأن أنظمة باتريوت. تقدمت بطلب للحصول على عشرة أنظمة باتريوت مع الكمية المناسبة من الصواريخ لهذه الأنظمة. ألمانيا مستعدة لدفع ثمن نظامين - لدي اتفاقيات معهم - والنرويج مستعدة لدفع ثمن نظام واحد - لدي اتفاقيات ثنائية مع رئيس الوزراء".
وأضاف أن "شركاء أوروبيين" آخرين سينضمون إلى التمويل بمجرد حصول الجانب الأوكراني على رد من الشركة المصنعة بشأن مواعيد تسليم أنظمة "باتريوت".

كما أشار إلى أن حزم الأسلحة التي تسعى أوكرانيا لشرائها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أوسع نطاقا وتشمل أنظمة دفاع جوي وصواريخ ومدفعية وأنواعاً أخرى من الأسلحة. ولاحظ زيلينسكي أن هناك تواريخ محددة بالفعل، وتوقعات بأن هذه الشحنات ستصل إلى أوكرانيا في تلك التواريخ.
كما ادعى زيلينسكي أن أوكرانيا وجدت بالتعاون مع الشركاء الأمريكيين حلا تقنيا لاعتراض أسراب الطائرات المسيرة التابعة للجيش الروسي بشكل جماعي.
وقال: "الآن، إذا استمع شركاؤنا تماما لما ناقشته معهم - فسنتمكن من إسقاط كل شيء"، موضحا أن هناك أربع شركات قادرة حاليا على تصنيع طائرات مسيرة اعتراضية، إحداها شركة أمريكية-أوكرانية مشتركة.

وزعم زيلينسكي أيضا وجود اتفاقات للإنتاج المشترك للطائرات المسيرة مع الدنمارك، بالإضافة إلى التعاون القائم بالفعل مع ألمانيا وكندا في هذا المجال والمفاوضات الجارية مع إيطاليا.
من جانبها، ترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق التسوية، وتجر دول الناتو بشكل مباشر إلى النزاع، وتشكل "لعبا بالنار". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. بينما صرح الكرملين أن ضخ الأسلحة في أوكرانيا من قبل الغرب لا يعزز المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.

أخبار ذات صلة