تحول في بوصلة التقارير الأميركية.. أوروبا تحت المجهر الحقوقي هذا العام

عربي ودولي

09:36 - 2025-08-07
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة
أعلن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة بصدد وضع اللمسات الأخيرة على تقريرها السنوي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في العالم، مشيراً إلى أن نسخة هذا العام ستكون مختلفة عن سابقاتها، إذ ستركز بشكل خاص على حرية التعبير في الدول الأوروبية.
وقال المسؤول، الذي تحدّث للصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويته، إن الإدارة الجمهورية الحالية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، “لن تتردد في إثارة قضايا حرية التعبير حتى مع الحلفاء المقربين”، مضيفاً: “الإدارة السابقة لم تُركّز كثيراً على حرية التعبير لدى شركائنا، لكننا سنفعل ذلك الآن”.
واشار الى أن الإدارة الجديدة تعتزم إجراء مناقشات صريحة مع الحلفاء بشأن ما تعتبره أشكالاً من الرقابة أو التهميش لآراء سياسية أو دينية معينة، من دون أن يحدد أسماء الدول المعنية.
وأكد المسؤول أن تقرير هذا العام لم يُنشر بعد بسبب تركيز إدارة ترامب على إعادة هيكلته وتبسيط لغته، مضيفاً أنه سيكون “أوضح وأقرب إلى الواقع”. من جانبهم، أعرب نواب في الحزب الديمقراطي عن قلقهم من أن تتحول التقارير إلى أدوات سياسية تعكس توجهات الإدارة الجمهورية، بدلاً من أن تعبر عن التزام مؤسساتي محايد بحقوق الإنسان. وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين في بيان، إن “تصرفات إدارة ترامب لتقويض موضوعية هذه التقارير تضر بمصداقية وزارة الخارجية الأميركية، وتُضعف هدفها الأساسي في الدفاع عن الحريات العالمية”.

أخبار ذات صلة