اليوم الأخبارية - متابعة
رفضت الحكومة الانتقالية في سوريا مجدداً حضور مفاوضات باريس مع ممثلي شمال وشرق سوريا، بزعم ردّها على مؤتمر “وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سوريا” في الحسكة. ويعيدها محللون إلى ضغوط تركية لعرقلة التقارب، وسط غياب المواقف الرسمية الفرنسية الأمريكية الراعية.
أعلنت اليوم، الحكومة الانتقالية في سوريا رفض مشاركتها في اللقاء المرتقب في باريس للتفاوض مع ممثلي شمال وشرق سوريا.
وجاء الموقف الجديد عبر بيان نقلته وكالة الحكومة الانتقالية “سانا” عما سمّته “مصدر مسؤول في الحكومة”، زعم فيه أن الكونفرانس الذي عُقد في مدينة الحسكة تحت عنوان “وحدة الموقف لمكوّنات شمال وشرق سوريا” لا يمثل “إطاراً وطنياً جامعاً”، وأنه يشكل “محاولة لتدويل الشأن السوري واستجلاب التدخلات الأجنبية وإعادة فرض العقوبات”، معتبراً أن انعقاده يتعارض مع اتفاق 10 آذار بين أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
وادّعى المصدر أن الكونفرانس “وجّه ضربة لجهود التفاوض الجارية”، مؤكداً أن “الحكومة لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس”، رغم أن المفاوضات كانت تهدف لبحث آليات التوافق السياسي ومستقبل العملية الدستورية برعاية دولية. وفي تناقض مع موقفه، دعا المصدر الوسطاء الدوليين لنقل المفاوضات إلى دمشق.