اليوم الاخبارية - بغداد
كشف استطلاع حديث للأكاديمية الأميركية لطب النوم أن نحو ثلث البالغين في الولايات المتحدة لا ينامون في نفس السرير أو الغرفة مع شركائهم، في ظاهرة تُعرف بـ “الطلاق النومي”.
ويزداد هذا الخيار شيوعاً بين الأزواج من جيل الألفية (35-44 عاماً)، حيث أقر 40% منهم بالنوم منفصلين.
الأسباب تشمل الشخير، اختلاف عادات النوم، مواعيد النوم المختلفة، والضغوط المهنية، ويشير الخبراء إلى أن النوم منفصلًا لا يعني بالضرورة وجود مشكلة في العلاقة، بل قد يحسن جودة النوم للطرفين.
وأظهرت الدراسة أن 23% ينامون في غرفة مختلفة كليا، و13% في نفس الغرفة ولكن على أسرّة منفصلة، بينما 37% يفضلون النوم في أوقات مختلفة لتجنب إزعاج الشريك.
ويؤكد الخبراء على أهمية التوازن والحوار المفتوح بين الزوجين، لضمان نوم مريح والحفاظ على الحميمية العاطفية والجسدية، سواء كان النوم منفصلا أو مشتركا.