الولادة قبل سن 21 عاماً قد تصيب النساء بأمراض خطيرة

منوعات

09:04 - 2025-08-21
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة

وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يلدن قبل سن الحادية والعشرين أكثر عرضة بمرتين للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقصور القلب.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد حلّلت الدراسة بيانات ما يقرب من 200 ألف امرأة شاركن في مركز أبحاث «بنك المملكة المتحدة الحيوي»، وبحثت في آثار البلوغ والولادة المبكرين على الصحة.
ووجد الفريق التابع لمعهد باك لأبحاث الشيخوخة أن الولادة المبكرة قبل سن 21 عاماً قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على صحة النساء، حيث قد تصيبهن بمرض السكري من النوع الثاني وقصور القلب وقد تسرع من شيخوختهن.
كما كشفت الدراسة أنهن أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة باضطرابات حادة تؤثر على عملية الأيض.
كما أشار الباحثون إلى أن نتائجهم أظهرت أيضاً أن الفتيات اللواتي يبلغن قبل سن الحادية عشرة قد يواجهن نفس المخاطر.
من ناحية أخرى، تُظهر الدراسة أيضاً أن تأخر الولادة والبلوغ ترتبط بطول العمر وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر، مثل داء السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر.
وقال الفريق إن السبب في هذه التأثيرات الصحية قد يرجع إلى عوامل جينية تتحكم في النمو والشيخوخة وتُنظّم كيفية تعامل الجسم مع الطاقة والمغذيات والإجهاد، أو إلى «مؤشر كتلة الجسم». فالنساء اللواتي يُعانين من البلوغ المُبكر أو الولادة المُبكرة يميلن إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم لديهن لاحقاً. وهذا الوزن الزائد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وقصور القلب وحتى السرطان.
ويقول فريق الدراسة إن هذه النتائج مهمة بشكل خاص، لأنها تُظهر أن البلوغ المُبكر أو الولادة المُبكرة يجب أن يكونا بمثابة إشارة لإجراء فحوصات صحية مُبكرة واتباع نمط حياة صحي.
وتم نشر الدراسة في مجلة «إي لايف».

أخبار ذات صلة