اليوم الاخبارية - بغداد
أعلنت محكمة استئناف الرصافة، اليوم السبت، أن المركز الوطني للتعاون القضائي يواصل تنسيقاً حثيثاً مع دول ومنظمات دولية لملاحقة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية، مؤكدة أن ملفات سرية تتعلق بمجرمين كبار فروا إلى خارج العراق ستُكشف خلال الأشهر المقبلة.
وقال نائب رئيس محكمة استئناف الرصافة، القاضي إياد محسن ضمد، في تصريح للوكالة الرسمية، اطلعت “اليوم الاخبارية ”، إن “المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي يبذل جهوداً كبيرة بالتعاون مع السفارات والمنظمات الدولية من أجل استرداد مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية ضد المكون الإيزيدي”.
وأضاف ضمد أن “الجهود الحالية تتضمن مسارات قضائية ودبلوماسية بالتوازي، وهناك تحركات ملموسة على هذا الصعيد”، مشيراً إلى أنه “لا توجد حتى الآن إحصائية رسمية دقيقة بعدد الجناة الذين غادروا البلاد بعد ارتكابهم لتلك الجرائم، إلا أن الأشهر المقبلة ستشهد الكشف عن تفاصيل جديدة ورفع السرية عن عدد من الملفات المتعلقة بمجرمين كبار”.
وأكد أن “قانون العفو العام لا يشمل مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية بحسب النصوص القانونية النافذة، وتبقى الأحكام الصادرة بحق المدانين نافذة المفعول”، موضحاً أن “من يُلقى القبض عليهم مستقبلاً سيخضعون لتنفيذ العقوبات الكاملة المقررة بحقهم، وسيتم إيداعهم في المؤسسات الإصلاحية لإتمام مدد الأحكام القضائية”.
