اليوم الأخبارية - متابعة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قرأ تقريرا يفيد بأن "حماس" أخرجت الأسرى من الأنفاق إلى الأرض، موجها تحذيرا شديدا من الإقدام على هذه الخطوة.
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "قرأت للتو تقريرا إخباريا يفيد بأن حماس نقلت الرهائن إلى خارج الأرض لاستخدامهم كدروع بشرية ضد الهجوم البري الإسرائيلي. آمل أن يدرك قادة حماس ما سيواجهونه إذا أقدموا على فعل كهذا".
وأضاف: "هذه فظاعة إنسانية، قلّما شهدها أحد من قبل. لا تدعوا هذا يحدث، وإلا فإن كل الرهانات ستسقط. أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن!".
كشفت تقارير إعلامية أن حماس نقلت عددا من الرهائن إلى منازل وخيام في أنحاء قطاع غزة، في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لعملية برية كبيرة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن والدة الرهينة جاي جلبوع دلال قولها إن علمت أن ابنها "محتجز فوق الأرض في مدينة غزة".
وذكرت ميراف: "هذا هو الحضيض. لا نتنفس. تلقيتُ اليوم تأكيدا بأن ابني وحيد فوق الأرض في غزة".
وفي إطار الاستعدادات للمناورة في غزة، أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلات المختطفين الأحياء عزمه على ضمان عدم تعرض أي منهم للأذى خلال العملية، إلا أن مصدرا عسكريا أقرّ بأنه "من الواضح أن العملية تُعرّضهم للخطر".
وقالت "القناة السابعة" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر لم تكشفها، إن بعض المختطفين محتجزون في المنازل وبعضهم في الخيام في غزة.
وأضافت أن الهدف من هذا التحرك هو "عرقلة تحركات الجيش الإسرائيلي"، قبل عمليته المنتظرة في غزة..
وأفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، نقلا عن مصادر بأن الجيش الإسرائيلي استكمل استعدادته لاحتلال مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما وجه رئيس الأركان إيال زامير رسالة واضحة إلى القيادة السياسية، مفادها أنه "حتى بعد أن يبدأ الجيش الإسرائيلي مناوراته في مدينة غزة، فإن حماس لن تُهزم عسكريا وسياسيا".
وأوضح: "نحن ملتزمون بأهداف الحرب كما حددتها الحكومة، ولكن حماس لن تُهزم عسكريا وسياسيا حتى بعد عملية السيطرة على مدينة غزة".