اليوم الاخبارية - بغداد
أكدت هيئة النزاهة، اليوم الثلاثاء، أن دورها الرقابي في الانتخابات يتمحور حول رصد أي محاولةٍ لاستغلال المال العام وعقارات الدولة في الحملات الانتخابيَّة، إضافةً إلى أيّ خرقٍ للائحة السلوك الوظيفيّ في نطاق الانتخابات، مع فرض عقوباتٍ صارمةٍ على المُخالفين.
وأوضحت الهيئة، خلال ندوتين تثقيفيَّـتين وورشة تدريبيَّة عقدتها في ديواني مُحافظتي صلاح الدين ونينوى، وحضرها لفيفٌ من مُوظَّفيها ومُنظَّمات المُجتمع المدنيّ، "دور الهيئة الرقابيّ في حماية الانتخابات المُقبلة من التلاعب أو استغلال أو توظيف المال السياسيّ في الدعاية الانتخابيَّة"، مُبيّنةً اتخاذها "عدَّة إجراءاتٍ وقائيَّة تضمن سير العملية الانتخابيَّة في بيئةٍ نزيهةٍ خاليةٍ من الفساد، أبرزها إصدار لائحة السلوك الوظيفيّ في نطاق الانتخابات".
وأشارت إلى أنَّها "تعمل أيضاً على رصد أي محاولةٍ لاستغلال المال العام وعقارات الدولة في الحملات الانتخابيَّة، إضافةً إلى أيّ خرقٍ للائحة السلوك الوظيفيّ في نطاق الانتخابات، مع فرض عقوباتٍ صارمةٍ على المُخالفين"، مسلطة الضوء على "أهميَّة الانتخابات كممارسةٍ ديمقراطيَّةٍ، ودور كل فردٍ أو مُؤسَّسةٍ في المجتمع - سواءٌ كان يعمل في القطاع العامّ أو الخاصّ - في حماية نزاهة الانتخابات من الفساد".
وشددت على "أهميَّة مُمارسة المواطنين ومُنظَّمات المجتمع المدنيّ والمُؤسَّسات الإعلاميَّة لدورهم الرقابيّ للعمليَّة الانتخابيَّة، ورصد أيَّة خروقاتٍ قد ترافق سير العمليَّـة الدعائيَّـة أو الانتخابيَّـة".
وبيَّـنت، "أهميَّة الصحافة والإعلام كشريكٍ أساسيٍّ في مكافحة الفساد، من خلال ممارسة وظائفه التوعويَّة والتعليميَّة والرقابيَّة"، مُنوّهةً بـ"قيمة التحقيقات الاستقصائيَّـة التي تسهم في كشف ملفات الفساد بالأدلة والوثائق".
وأكدت أنَّ "الهيئة تعدُّها مصدراً معلوماتياً قيماً يساعد في رصد وكشف مواطن الفساد، والإشارة إلى مهامّ أخرى كدعم مُؤسَّسات الدولة عبر تعزيز ثقة المواطن بها ومُحاربة الشائعات والخطابات المُضلّلة".