اليوم الاخبارية - بغداد
اعتبر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن ما تحقق من منجزات أكبر بكثير ممّا يحاول البعض تسطيحه، فيما أشار إلى أن الموظف العراقي ملتزم بمنظومة قيمية وأخلاقية.
وذكر مكتبه في بيان تلقته(اليوم الاخبارية)، أن"رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني رعى، اليوم الخميس، حفل يوم الوظيفة الوطني الذي اعتمدته الحكومة على مستوى جميع محافظات العراق، والذي شهد تكريم الموظفين المتميزين من أصحاب قصص التضحية والإبداع والنجاح ".
وأكد السوداني بحسب البيان، "حرص الحكومة على الاحتفاء بهذا اليوم والتقييم ولقاء النخب التي اتسم أداؤها بالعطاء والحرص والتفاني وأداء الواجب، وهو نهج مستمر منذ 3 سنوات"، موضحاً أن"الموظف العراقي ملتزم بمنظومة قيمية وأخلاقية، وأنه لولا تضحيات الشهداء وعوائلهم والجرحى لما وصلنا إلى هذا المستوى من الأمن والاستقرار الذي مكّن الدولة من القيام بواجباتها في مجالات الإعمار والتنمية وتوفير الخدمات".
وأشار، إلى"وجود آلاف القصص التي تتحدث عن عطاء الموظفين وتفانيهم وخدمتهم للوطن وواجب أن تدرس لأبناءنا، وتكريم اليوم هو عرفان بما يقدمونه ورسالة بأن هناك من يقيّم ويتابع ويشخص"، مبينا بأن"وجود مجموعة من الموظفين المتميزين معنا اليوم لا ينفي التميز للآخرين، وأنما هو من باب التنافس لتقديم افضل الخدمات والأداء كل بحسب تخصصه ومهامه، في تأدية دوره وواجبه الشرعي والوطني والأخلاقي".
وأوضح، أن"هناك من يتعمد طرح السلبيات وتعميمها في ظل الأوضاع الراهنة، ويحاول تشويه صورة الموظف بإثارة ظاهرة سلبية أو بتورط احد ضعاف النفس بشُبه مالية أو إدارية"، مؤكداً"تصدي الحكومة لكل مواطن الخلل ضمن أولويات الحكومة في مكافحة الفساد المالي والإداري".
وأكد، أن"المنجزات المتحققة في عموم العراق، والإصلاحات المالية والإدارية والاقتصادية هي حصيلة جهود الموظفين الذين يمثلون ركناً في تنفيذ البرنامج الحكومي وأحد اهم العوامل الأساسية لإعادة الثقة مع المواطنين هو أداء الموظفين".
ولفت إلى، أن"المواطن قادر على تقييم أي خلل بالأداء الوظيفي، ويقيم موقفه من الانتخابات على أساس الخدمات المقدمة".
وتابع: "حققنا نقلة نوعية من حيث مساواة العاملين بالقطاع الخاص مع القطاع الحكومي لاستيعاب اكبر عدد من الخريجين للعمل بالقطاع الخاص"، مشددا على أنه"لا يمكن تحقيق إصلاح اقتصادي بدون إصلاح مالي ومصرفي، والعراق حقق منجزاً مهما جعله موثوقاً لدى المؤسسات المالية".
وبين، أن"مصارف عالمية بادرت بالدخول للقطاع المصرفي العراقي، وارتبطنا مع كل المؤسسات المالية العالمية"، مؤكدا أن"مؤسسات الدولة والقطاع الوظيفي معنيون بإنجاح تجربة القطاع الخاص، الذي يساهم في خلق واقع عمل جديد وفرص عمل".
وأكد، على"الإصلاح ودعم القطاع الخاص بوصفه شريكاً لحل مشاكل الخدمات والسكن والزراعة وباقي المجالات".
واستطرد قائلا: " حققت الحكومة أرقاماً واضحة بالأداء في تنفيذ أولويات برنامجها الحكومي، ومن خلال النخبة الخيرة من الموظفين وتقييمنا مهني لنسب الإنجاز، وكذلك هناك انتقاد ومتابعة للتأخر والتلكؤ وما تحقق من منجزات أكبر بكثير ممّا يحاول البعض تسطيحه".