اليوم الاخبارية - بغداد
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، دعا رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، إلى تحويل المناسبة إلى محطة للتلاقي الوطني، مشدداً على أن خلاص لبنان لا يكون إلا بدولة واحدة وجيش واحد ومؤسسات دستورية قوية.
وجاء في منشور عبر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية اللبنانية على منصة “إكس”: “الرئيس جوزيف عون في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين نصرالله وصفي الدين: الوفاء للتضحيات لا يكون إلا بوحدة الموقف والتفاف الجميع حول مشروع الدولة الواحدة القوية العادلة”.
وأضاف: “لتكن هذه الذكرى الأليمة محطة للتلاقي، ولترسيخ الإيمان بأن لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة، وجيش واحد، ومؤسسات دستورية تحمي السيادة وتصون الكرامة”.
ويُحيي “حزب الله” اللبناني، اليوم السبت، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال أمينه العام حسن نصرالله، الذي قُتل في غارات جوية إسرائيلية عنيفة استهدفت مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، خلال ما عرف بـ”معركة إسناد غزة” التي أعلن عنها الحزب في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
ووفق معلومات مسربة من مصادر أمنية وإعلامية، نُفذت الغارة في الساعة 18:20 من مساء 27 سبتمبر 2024، عبر هجوم جوي مركز نفذته 10 طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، استخدمت خلاله 83 قنبلة بوزن طن لكل منها، موجهة بدقة نحو المخبأ التحت أرضي الذي كان يتحصن فيه نصرالله.
وشاركت في العملية طائرات F-15I و F-16I، مستخدمة قنابل BLU-109 أمريكية الصنع، مزوّدة بنظام توجيه دقيق، يجمع بين الليزر وGPS، لضمان إصابة الهدف بشكل مباشر.
ويأتي هذا الحدث في ظل استمرار حالة التصعيد الإقليمي، وتزايد المخاوف من انزلاق لبنان إلى حرب شاملة، في حال استمرار الاشتباك بين “حزب الله” وإسرائيل، وسط دعوات داخلية وخارجية لتهدئة الجبهة اللبنانية.