اليوم الاخبارية - بغداد
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، رفضه القاطع لوجود السلاح خارج سلطة الدولة، مشددًا على أن القرار العراقي يجب أن يكون وطنيًا خالصًا ويقدّم مصلحة البلاد على أي اعتبارات أخرى.
وقال الحكيم، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد العراقي، إن السلاح ينبغي أن يكون بيد الدولة فقط، انسجامًا مع الدستور ودعوات المرجعية الدينية العليا، لضمان أن يكون القانون فوق الجميع ويُطبّق بإرادة العراقيين وقواهم السياسية الوطنية، بعيدًا عن أي إملاءات خارجية.
وأضاف أن تيار الحكمة لا يقبل باستخدام ملف السلاح أداةً للضغط السياسي، مؤكدًا أن العراقيين هم من يتخذون قرارهم بأنفسهم، وبما يخدم مصلحة البلد أولًا.
وفي الشأن السياسي، دعا الحكيم إلى الإسراع في تشكيل الحكومة واحترام التوقيتات الدستورية، معتبرًا أن الإقبال الشعبي الكبير على التصويت يحمل رسالة واضحة بضرورة تعاون جميع القوى السياسية الوطنية وتضافر جهودها لحسم الاستحقاقات الدستورية دون تأخير.
كما شدد على الحاجة إلى رئيس حكومة "يعرف ماذا يريد"، ويمتلك برنامجًا واضحًا لا يقتصر على مبادئ عامة، إضافة إلى قدرة تنفيذية حقيقية، وفريق كفوء، وقرار شجاع، وأدوات دولة قادرة على تحقيق تطلعات ا
لمواطنين.