اليوم الاخبارية - بغداد
أكد رئيس البطريركية الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، اليوم الأحد، استعداده لتحمّل أي تبعات، حتى الإعدام، إذا كان ذلك من أجل إنقاذ العراق.
وقال ساكو في مقطع مصور تابعته (اليوم الاخبارية)، إن “الحملة الشرسة التي شُنت ضده مفتعلة من قبل جهة سياسية معروفة بعدائها”، مشيراً إلى أنه لم يتطرق أبداً إلى التطبيع السياسي مع الكيان الإسرائيلي، بل كان حديثه منصباً على تعبير وارد في الدستور يتعلق بتطبيع العلاقات مع العراق ومن أجل مصلحة البلاد، باعتباره بلد النبي إبراهيم والحضارات المتعاقبة، وما يمتلكه من آثار دينية وسياحية تشكل مورداً اقتصادياً إضافياً إلى جانب النفط”.
وأضاف ساكو: “نأسف لأن معظم الذين علقوا لا يقرأون ولا يحللون أو يفهمون، بل ينفعلون عاطفياً وبعنف”، مشيراً إلى أن “الجهة نفسها قامت بفبركة تسريبات صوتية تزعم زيارته لإسرائيل، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق”.
وتابع أن “هذه الجهة والجهات الأخرى معتادة على فبركة الأمور، كما حدث مع تسريبات صوتية ضد رئيس الوزراء وشخصيات أخرى”، لافتاً إلى أنه “لو كان هناك نية لمحاكمته أو حتى إعدامه من أجل إنقاذ العراق، فهو مستعد لذلك ولن يخاف من أي جهة أو أي شيء آخر”.