البنزين المحسن وحساب عرب

محمد فخري المولى

04/05/2024
تكبير الخط
تصغير الخط

حسابات الانسان البسيط جميلة ويسيرة للمثال الف طماطة والف بيض والف خيار والف جبن والف صمون سيكون المجموع ٥ خمسة الالاف ليكون الفطور الصباحي حاضر. 
رفع سعر البنزين المحسن والممتار، 
موضوع جدلي يشبه الاشكال الفلسفي البيضة والدجاجة. 
الاراء والتصريحات مختلفة لاسباب رفع سعر البنزين، بالجهة الاخرى وخصوصا من اصحاب المركبات المستفيدين، 
الراي والراي الاخر حق وواقع يجب ان يحترم وتكون مصلحة البلد ونهج الحكومة هي السمة العليا ضمن معيار المواطنة الصالحة وبصورة ابسط 
الحقوق والواجبات. 
واجبات الدولة والحكومة ان تضع رؤية المواطن وتحترمها وتناقشها ثم تصدر قراراتها وفق نتاج لكل ما تقدم،
عبارة او مفردة السيارات الفارهة والسيارات الغير فارهة او الحديثة للمواطنين عبارة نيسمية ضبابية،
قد يكون المشهد الضبابي امتد الى المشتقات النفطية او الادق استيراد البنزين المحسن والممتار. 
الحكومة لها كل الحق والمشروعية برفع سعر البنزين، 
لكن وما ادراك ما لكن 
سنويا تكلفة استيراد البنزين المحسن والممتار تقريبا ٣ مليار دولار وهو رقم محترم يخفف عبء الانفاق الحكومي، 
لننتقل الى تصريحات مهمة ان العام المقبل سنشهد الاكتفاء الذاتي من مادة البنزين باكتمال عمل المصافي العراقي.
بالجهة الاخرى المواطن البسيط ... 
ينظر انفاق حكومي بمبالغ كبيره جدا 
لكل المؤسسات الخدمية وغيرها
مما انتج عجز وصل تقريبا الى ٤٠ مليار دولار.  
 على طريقة حساب العرب البسيط
انفاق حكومي بمبالغ كبيرة وعجز  برقم كبير 
اذن 
اولا. لن تحل مبالغ البنزين المحسن والممتار العجز الكبير 
ثانيا. عام من بقاء الاسعار لن يغيّر المعادلة. 
ثالثا. السيارات الفارهة يمكن ان نضع لها قوانين ضريبية تناظر ضرائب العقارات. 
رابعا. لو تم تاجيل الى فصل الشتاء على اقل تقدير لكان التاثير اقل تاثر على اغلب سيارات الفئة المتوسطة.
خامسا. لو اكو ترهيم للسيارات
مثل الصورة المرفقة
لانتهينا من هذه المساجلة المملة

المزيد من مقالات الكاتب