خطوة مباركة وموفقه من لدن رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني تلك التي اقدم عليها عندما حل اليوم في مدينة النجف الاشرف وهو توقيت في غاية الاهمية يعبر عن فطنة وذكاء خارق من لدن دولة الرئيس ذلك لما تحتفظ به هذه المدينة المقدسة من مكانة بالغة الاهمية محليا واسلاميا كونها تضم مرقد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام …تلك الزيارة التي تأتي بعد يوم من اقرار البرلمان عطلة عيد الغدير الذي يرتبط ارتباطا مباشرا مع الامام علي ومدينته النجف الاشرف.
اهمية الزيارة ونتائجها تأتي بهدف النهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي والصحي والخدمي للمدينة وبما يتناسب ومكانتها التأريخية وهذا ما لمسناه من المشاريع التنموية التي افتتحها او دشنهاالسيد السوداني في زيارته وهي مشاريع بالنتيجة تصب ليس لصالح. النجف حسب بل لصالح العراق .. فتلك المدينة يأمها ملايين الناس على مدار السنة من داخل وخارج العراق فلابد اذن لهذه المحافظة ان تكون بمستوى الطموح وعلى كل المستويات …
شكرا دولة الرئيس الذي على ما اعتقد انه وضع في اجندة عمله الحكومي منذ تسلمه دفة المسؤولية شعار ( ما لم تبدأ اليوم لم يكتمل في الغد ) وهو شعار اخذ مدياته في التنفيذ على اوسع نطاق حيث تنوع المشاريع وعلى امتداد مساحة العراق وهي مشاريع بدأ المواطن يتلمس نتائجها ان عاجلا او اجلا .
ومنذ فترة وانا اقدر واحترم الخطوات التي يسير عليها الرئيس السوداني سواء اكانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية
دولية كانت او اقليمية .. فعلى الصعيد الدبلوماسي والسياسي حقق السوداني نجاحات يشار لها بالبنان بل انه حقق حضورا اقليميا وعربيا ودوليا للعراق وبما ينسجم وتاريخ هذا البلد العريق ومكانته على مر العصور ورئيس الوزراء يعمل جاهدا وفق تلك المعطيات ..
اذن .. فان الذي يعمل ويقدم خدمة لبلده وشعبه يتطلب من الجميع الوقوف معه ومناصرته ولا اعتقد من المنطقي ان هناك من يقف في طريقه بل ان الناس عموما ستبارك جهوده ودوره وعمله الوطني. .
شكرا دولة الرئيس على تلك النجاحات التي نعتز بها ونقدرها كثيرا .