ضعف البصر ينذرك بمشكلة خطيرة قد تصيبك بعد 12 عاما

منوعات

06:11 - 2024-08-02
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة
كشفت دراسة جديدة أن فقدان حساسية البصر قد ينذرك بمشكلة خطيرة قد تصيبك بعد 12 عاما، مشيرة إلى أن العيون قادرة على كشف الكثير عن صحة أدمغتنا.
وأكد العلماء أنه في بداية الدراسة، طُلب من المشاركين إجراء اختبار حساسية البصر، وكان عليهم في الاختبار الضغط على زر بمجرد رؤية مثلث يتشكل في حقل من النقاط المتحركة.
وبحسب الدراسة، كان الأشخاص الذين قد يصابون بالخرف أبطأ كثيراً في رؤية هذا المثلث.
وأكد العلماء أنه قد تكون مشاكل الرؤية مؤشرًا مبكرًا للتدهور المعرفي، حيث قد تؤثر اللويحات النشوية السامة المرتبطة بمرض ألزهايمر أولاً على مناطق الدماغ المرتبطة بالرؤية، مع تلف أجزاء الدماغ المرتبطة بالذاكرة مع تقدم المرض، لذا قد تجد اختبارات الرؤية العجز قبل أن تفعل اختبارات الذاكرة ذلك.
وأشار العلماء إلى أن هناك العديد من الجوانب الأخرى لمعالجة الرؤية التي تتأثر بمرض ألزهايمر، مثل القدرة على رؤية الخطوط العريضة للأشياء (حساسية التباين) والتمييز بين ألوان معينة (تتأثر القدرة على رؤية الطيف الأزرق والأخضر في وقت مبكر من الخرف)، ويمكن أن تؤثر هذه على حياة الأشخاص دون أن يدركوا ذلك على الفور.
وأوضح العلماء أن علامة مبكرة أخرى لمرض ألزهايمر هي العجز في "التحكم المثبط" في حركات العين، حيث يبدو أن المحفزات المشتتة تستحوذ على الانتباه بسهولة أكبر.
وبما أن الحساسية البصرية مرتبطة بأداء الذاكرة (حتى باستخدام الاختبارات غير البصرية)، فإننا نختبر أيضاً ما إذا كان دفع الناس إلى القيام بمزيد من حركات العين يساعد على تحسين الذاكرة.
وهناك بعض الدراسات وجدت أن حركة العين يمكن أن تحسن الذاكرة، ولعل هذا يفسر لماذا وجدنا أن الأشخاص الذين يشاهدون التلفاز أكثر ويقرأون أكثر يتمتعون بذاكرة أفضل ومخاطر أقل للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك.
وفي دراسات أخرى، وجد أن حركات العين من اليسار إلى اليمين ومن اليمين إلى اليسار بسرعة (حركتي عين في الثانية) تعمل على تحسين الذاكرة الذاتية، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وأكد العلماء أنه وعلى الرغم من هذه النتائج المثيرة، فإن علاج مشاكل الذاكرة باستخدام حركات العين المتعمدة لدى كبار السن لم يتم حتى الآن كثيراً، كما أن استخدام العجز في حركات العين كأداة تشخيصية ليس سمة منتظمة، على الرغم من الإمكانات المتاحة في تكنولوجيا حركة العين.

أخبار ذات صلة