الدنمارك تشدد الرقابة على حدود السويد لمواجهة عصابات "تجند أطفالاً"

عربي ودولي

01:05 - 2024-08-11
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة
أعلن بيتر هاملجارد وزير العدل الدنماركي، إجراءات أمنية مضاعفة، تشمل زيادة عمليات التفتيش على القطارات عبر جسر أوريسند الشهير الذي يربط العاصمة الدنماركية بمدينة مالمو في جنوب السويد، بالإضافة إلى مراقبة حركة السيارات على معبر الطريق، في أعقاب تزايد حوادث إطلاق النار في الدنمارك والتي تتهم السلطات ما سمتهم "جنود أطفال" سويديين تجندهم عصابات إجرامية بارتكابها. 
وأضاف، "نحن نعمل على زيادة المراقبة، جزئياً لزيادة الأمن، ولكن أيضاً لمنع تجنيد الأطفال السويديين، الذين يأتون إلى كوبنهاجن للقيام بمهام تتعلق بصراعات العصابات"، حسبما نقلته "فاينانشيال تايمز".
وكان هاملجارد كشف، في وقت سابق، عن وقوع 25 حادثة منذ أبريل الماضي، حيث استأجرت العصابات الإجرامية الدنماركية ما سماه "جنود أطفال" لارتكاب جرائم في الدنمارك. وفي الأسبوعين الماضيين فقط، ربطت الشرطة الدنماركية ثلاث حالات إطلاق نار بمراهقين سويديين.
وعانت السويد من عنف العصابات المتزايد، مما حولها في العقد الماضي، من واحدة من الدول الأوروبية ذات أدنى معدل لإطلاق النار المميت، إلى واحدة من أعلى المعدلات.
وتقول الشرطة السويدية، إن العصابات الإجرامية القوية تستخدم الأطفال في كثير من الأحيان لارتكاب جرائم القتل، حيث ينالون أحكاماً مخففة.
وقالت وزارة العدل الدنماركية، إنها تعمل على تعميق تعاونها الاستخباراتي مع السويد من خلال تعيين ضابط بشكل دائم مع شرطة ستوكهولم بالإضافة إلى تكثيف تبادل الضباط مع سلطات إنفاذ القانون في جنوب السويد.

أخبار ذات صلة