النرويج.. انتقادات واسعة لأميرة تستعد للزواج بوسيط روحي أمريكي

منوعات

10:52 - 2024-08-30
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة
تستعد الأميرة مارثا لويز الابنة الكبرى لملك النرويج هارالد الخامس للزواج من رجل الأعمال الأمريكي والمعالج الروحي دوريك فيريت في زفاف وُصف بأنه الأغرب في تاريخ الملكية النرويجية.
وتصدرت الأميرة لويز "52 عاما"، وفيريت "49 عاما"، الذي يزعم كونه "شاماناً" أو وسيطا روحيا من الجيل السادس من كاليفورنيا، عناوين الأخبار بمعتقداتهما البديلة، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
وذكرت الوكالة أن "الأميرة النرويجية، الابنة الكبرى لملك البلاد هارالد الخامس ستتزوج رجل الأعمال الأمريكي دوريك فيريت الوسيط والمعالج الروحي في حفل زفاف يقام يوم السبت في منطقة خلابة جنوبي النرويج".
ويأتي حفل الزفاف وسط انتقادات واسعة النطاق لتصرفات الأميرة وخطيبها، وتراجع الدعم الشعبي للأسرة الاسكندنافية الملكية، التي تواجه بالفعل تقارير سلبية عن أحد أفرادها المشاغبين الذي يواجه اتهامات أولية بالعنف المنزلي.
وذكرت الوكالة أن خطبة العروسين تمت عام 2022، وأعلنت حينها الأميرة (الرابعة في ترتيب ولاية العرش) أنها لن تمثل البيت الملكي النرويجي وستتفرغ بعد ذلك للعمل عن كثب مع خطيبها الذي يزعم أنه كان "فرعونا في حياة سابقة".
وتزعم الأميرة التي احتفظت بلقبها إنها "تستطيع التحدث مع الملائكة، بينما يدعي خطيبها، أنه يتواصل مع مجموعة واسعة من الأرواح وأن لديه ميدالية تساعد على درء التعويذات وعلاج الأمراض".
وكانت الأميرة وخطيبها فيريت قد وافقا بموجب اتفاق أبرم عام 2019، على عدم استخدام ارتباطها بالبيت الملكي أو لقبها في أي أغراض تجارية.
لكن مارثا لويز قامت في وقت سابق من العام، بوضع علامة تحمل اسمها على زجاجات من مشروب الجن (مشروب كحولي) وأطلقت العلامة التجارية في وقت متزامن مع حفل الزفاف، متحدية بذلك تعليمات الملك هارالد الخامس بعدم الاستفادة من مكانتها الملكية، وانتهى الأمر بتغيير العلامة التجارية.
كما باع الزوجان حقوق صور زفافهما لإحدى المجلات البريطانية المعنية بأخبار المشاهير وكذا حق تصوير فيلم عنهما لشبكة "نتفليكس".
وأثارت تلك الصفقات احتجاجات من قبل وسائل الإعلام النرويجية، التي تقول إنها تتعارض مع الممارسات المحلية.
فيما أدى حفل الزفاف الملكي المرتقب إلى جانب التقارير السلبية الأخرى المتعلقة بفرد آخر من العائلة الملكية، إلى تآكل الدعم بشكل خطير للنظام الملكي النرويجي.
ويستخدم حزب سياسي نرويجي معروف بموقفه المناهض للملكية الفضائح الأخيرة للقيام بحملة من أجل اقتراح تغيير الدستور وإلغاء النظام الملكي.

أخبار ذات صلة