اليوم الأخبارية - متابعة
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن الإرادة الشعبية والتفاف المصريين حول دولتهم، فضلا عن وعي الشعب المصري، كان له الدور الأبرز في حماية البلاد من أي مخاطر أو تهديدات.
وأشار خلال لقائه بعدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أمس الأحد، إلى أن "التحدي في مصر يتمثّل في التهجير القسري وخطر الإرهاب، واحتمالية أن تبقى هناك جماعات وخلايا نائمة وأخيرا التحدي الداخلي.
وواصل أنه "بفضل الله وبفضل التفاف المصريين، ستظل مصر آمنة؛ فوقوف المصريين منذ ثورة 25 يناير/ كانون الثاني عام 2011 حتى الآن، هو ما حمى البلاد، إلى جانب وجود جيش قوي ومؤسسات وشرطة مدنية".
وتابع السيسي أن: "رد فعل المصريين إزاء كل التطورات اتسم بالوعي والفهم الشديد، ونحن نتابع مواقع التواصل وتعليقات الناس، والكلام الذي يُكتب هو ما يطمئنني أن الناس في مصر منتبهة وفاهمة ومصدقة ومتحملة من أجل بلدها".
وشدد الرئيس المصري في حديثه للإعلاميين، أنه صادق ولا يعرف الكذب، ولم يأخذ "قرشا من الدولة"، فضلا عن حرصه على عدم إلحاق الأذى بأي شخص أو المساس بحقوق أحد.
وقال: "هناك أمران لم أفعلهما بفضل الله تعالى، وهما أن يدي لم تتلوث بدماء أحد ولم آخذ مال أحد".