اليوم الأخبارية - متابعة
أعلن المركز السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، عن استمرار قوات أبو محمد الجولاني تواصل جرائمها وعمليات النهب وإحراق المنازل بالساحل السوري رغم إعلان انتهاء العملية الأمنية.
وذكر المركز في بيان، أن"مجموعات مسلحة مع قوات وزارة الدفاع دخلت إلى بلدة حريصون في ريف بانياس، وباشرت القوات بعمليات النهب وإحراق المنازل وممتلكات المواطنين، بالتوازي مع إعلان دمشق انتهاء العملية الأمنية في الساحل".
وأضاف، أن"البلدة تعرضت للقصف بأسلحة متنوعة، برغم من هروب السكان إلى الأراضي الزراعية".
وناشد سكان حريصون للتدخل العاجل، وزيارة وفد الأمم المتحدة الذي وصل إلى بانياس ويتجول في الساحل السوري.
وتفاقمت الأوضاع المعيشية في الساحل وجباله مع استمرار انقطاع المواد الغذائية والاحتياجات اليومية للعائلات منذ أيام، بالتوازي مع المجازر التي ارتكبتها قوات الجولاني.
ووجه السكان نداء استغاثة، لتوفير الاحتياجات الرئيسية، في ظل انقطاع الكهرباء ومياه الشرب وتوقف بعض الأفران منذ4 أيام في بعض المناطق، لاسيما أحياء في مدينة اللاذقية وجبلة، إضافة إلى مناطق واسعة في أرياف الساحل.