اليوم الأخبارية - متابعة
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، بأنه لا ينبغي اعتبار التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب حول روسيا بمثابة خيبة أمل لرئيس البيت الأبيض.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، انتقد ترامب روسيا بشدة في منشور على منصته الاجتماعية، زاعما أن موسكو "تلعب بالنار"، وأنه لولاه لحدثت بالفعل أمور سيئة جدا لروسيا. وعلق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على كلمات ترامب هذه بأنه يعرف أمرا سيئا واحدا حقا وهو الحرب العالمية الثالثة، معربا عن أمله في أن يدرك ترامب ذلك.
وقالت بروس: "لن أصف ذلك بخيبة أمل. إنه تصريح لشخص يقود جهود السلام في العديد من المناطق المختلفة. إنه يوضح موقفه بصراحة ويتحدث عن رأيه بكل شفافية. أعتقد أن على روسيا أن تأخذ هذا على محمل الجد، كما يفعل الأمريكيون تماما".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعيد النظر في إجراءاتها تجاه روسيا، ذكرت بروس أن ترامب "لديه العديد من الأدوات لضمان أخذ موقفنا في الاعتبار، ويمكن استخدامها للتأثير" على الوضع.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تزال تدعم المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.
وكان الزعيم الأمريكي قد صرح سابقا خلال حديثه مع المراسلين في طريقه إلى واشنطن بأنه "بالتأكيد" يدرس فرض عقوبات إضافية على روسيا.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد ربط تصريحات الرئيس الأمريكي، التي جاءت بعد ضربات القوات المسلحة الروسية لمنشآت المجمع العسكري الصناعي الأوكراني، بالعبء العاطفي الذي يتنكبه جميع المشاركين في العملية التفاوضية. وأكد أن روسيا تتخذ القرارات اللازمة لضمان أمن الدولة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت أن القوات الروسية ترد على الهجمات المكثفة للطائرات المسلحة الأوكرانية بدون طيار بضربات تستهدف حصرًا المنشآت العسكرية ومصانع المجمع العسكري الصناعي الأوكراني. في حين اتهمت الوزارة نظام كييف بدعم من بعض الدول الأوروبية بالقيام بعدد من الخطوات الاستفزازية الهادفة إلى تعطيل المسار التفاوضي.