جامعة مدينة نيويورك تفصل 4 اساتذة بسبب دعمهم لفلسطين

عربي ودولي

03:17 - 2025-07-16
تكبير الخط
تصغير الخط

اليوم الأخبارية - متابعة
شهدت جامعة مدينة نيويورك عاصفة من الانتقادات بعد فصل 4 أساتذة غير متفرغين من كلية بروكلين، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تمثل انتقاما من نشاطهم العلني المؤيد لفلسطين ومعارضتهم للإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة.
وتفاجأ الأساتذة المفصولون، الذين حصلوا جميعا على تقييمات ممتازة من الطلاب، عندما أُبلغوا بأن عقودهم لن تُجدد، رغم توصيات أقسامهم بإعادة تعيينهم وتخصيص فصول دراسية لهم في فصل الخريف، بعضها كان عليه قوائم انتظار.
ووفقا لشهادات زملائهم، لم تكن هناك أي مؤشرات على سوء الأداء أو شكاوى سلوكية.
وقالت إحدى الأساتذة المتضررين إن “الشيء الوحيد الذي يجمع بيننا هو نشاطنا الداعم لفلسطين”، مضيفة أن “إدارة الجامعة لم تقدم أي توضيح رسمي. “القرار الذي اتخذته أقسامنا هو تعييننا، أما قرار الإدارة فكان فصلنا”.
وأدان الاتحاد الأكاديمي الرئيسي في الجامعة (الكونغرس المهني للموظفين) القرار بشدة، معتبرا أنه ينتهك حقوق حرية التعبير والإجراءات القانونية الواجبة.
وفي رسالة إلى رئيس الجامعة، فيليكس ماتوس رودريغيز، وصف رئيس الاتحاد، جيمس ديفيس، ما جرى بأنه “غير قانوني للغاية”، مطالبا بإعادة الأساتذة إلى وظائفهم فورا.
كما وقع أكثر من 100 عضو هيئة تدريس وموظف يهودي في الجامعة رسالة أعربوا فيها عن رفضهم لقرار الفصل، مؤكدين أنه لا يسهم في جعل الجامعة أو المدينة أكثر أمنا لليهود، بل يُعد سابقة خطيرة تمس استقلالية الأقسام الأكاديمية.
وجاءت هذه الإجراءات في توقيت حساس، عشية جلسة استماع في الكونغرس حول ما يسمى بـ “معاداة السامية في الجامعات”، التي أدلى خلالها رؤساء جامعات أميركية كبرى بشهاداتهم.
وخلال الجلسة، قاطع متظاهرون مؤيدون لفلسطين المداولات، في حين وجّه مشرعون جمهوريون، بينهم إليز ستيفانيك، اتهامات غير موثقة لأعضاء هيئة التدريس في جامعة مدينة نيويورك، مطالبين باتخاذ إجراءات ضدهم.

أخبار ذات صلة