اليوم الأخبارية - متابعة
أفادت مصادر إعلامية متطابقة، اليوم الجمعة، أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع غادر العاصمة دمشق برفقة أفراد من عائلته، متوجهاً إلى وجهة غير معلومة، في ظل تطورات أمنية متسارعة تعصف بعدة مناطق سورية.
ورجّحت المصادر أن وجهة المغادرة قد تكون مدينة إدلب، بناءً على توصية تركية مباشرة، وذلك في أعقاب تصاعد التوترات في محافظة السويداء وتجدد الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها.
ويأتي هذا التطور وسط صمت رسمي من السلطات السورية، في حين تتضارب الروايات الإعلامية بشأن طبيعة المغادرة، وما إذا كانت جزءاً من ترتيبات سياسية طارئة أم خطوة احترازية من التصعيد العسكري.
وتُعد هذه المغادرة – في حال تأكدها – تطوراً بالغ الحساسية في مسار المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، وتفتح الباب أمام تساؤلات كبيرة حول مستقبل الإدارة الحالية، ومآلات الوساطات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الميدانية والسياسية على دمشق.