اليوم الأخبارية - متابعة
شهدت واشنطن احتجاجات على تكثيف الوجود الأمني بعد إعلان البيت الأبيض زيادة عدد أفراد قوات الحرس الوطني في المدينة، وانتشارهم في الشوارع على مدار الساعة.
وقد أقامت قوات إنفاذ القانون نقطة تفتيش للمركبات على طول شارع 14 المزدحم في الجهة الشمالية الغربية، فيما هتف بعض المحتجين بشعارات مثل "عودوا إلى منازلكم أيها الفاشيون" و"ابتعدوا عن شوارعنا"، ووقف آخرون عند التقاطع المؤدي إلى نقطة التفتيش مطالبين السائقين بالابتعاد عنها.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان غير مسبوق للرئيس دونالد ترامب بأن إدارته ستتولى إدارة قسم شرطة المدينة لمدة لا تقل عن شهر.
وفي ظل هذا الوضع، وجدت عمدة المدينة الديمقراطية نفسها أمام معادلة سياسية حساسة، إذ وصفت هذه الخطوة بأنها "دفع نحو السلطوية" من جهة، بينما أشارت لاحقاً إلى أنها قد تمثل تعزيزاً للأمن العام، وإن كان ذلك من دون معايير واضحة لقياس النجاح.
أما الرئيس الجمهوري دونالد ترامب فقد برر القرار بالقول إن معدل الجريمة في المدينة وصل إلى مستويات طارئة لا يمكن معالجتها إلا بتدخل اتحادي، في حين استشهد قادة المقاطعة بإحصاءات تُظهر أن الجريمة العنيفة سجلت أدنى مستوياتها منذ 30 عاماً بعد ارتفاع حاد قبل عامين.