اليوم الأخبارية - متابعة
ألمح مدافع مانشستر يونايتد، هاري ماجواير، إلى رغبته في تمديد عقده مع النادي، مؤكدا أنه سيكون من الغباء الرحيل مع نهاية عقده الحالي في صيف 2026.
ماجواير، البالغ من العمر 32 عاماً، كان قريبا من مغادرة أولد ترافورد في 2023 بعد أن جُرّد من شارة القيادة على يد المدرب إريك تين هاج، بل إن إدارة يونايتد قبلت عرضاً بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني من وست هام.
لكن قلب الدفاع الإنجليزي قرر البقاء والقتال على مكانه في التشكيلة، ليتحوّل لاحقاً إلى أحد الركائز المهمة تحت قيادة المدرب الجديد روبن أموريم.
وكانت إدارة يونايتد قد فعّلت في يناير/كانون الثاني الماضي بند التمديد لعام إضافي في عقده، ليبقى مرتبطا بالنادي حتى 2026، مقابل راتب أسبوعي يبلغ 190 ألف جنيه إسترليني، ومع ذلك لا تزال المفاوضات حول عقد جديد لم تبدأ رسميا بعد.
وخلال مشاركته في معسكر خيري نظمته مؤسسة مانشستر يونايتد، قال ماجواير في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن": "بالتأكيد خلال الأشهر المقبلة سنتحدث حول مستقبل العقد وما إذا كانوا يريدون التمديد، لكن سوق الانتقالات سيفتح في يناير/كانون الثاني مجدداً. لدي فكرة في ذهني حول ما أريد أن أفعله، وما أريد أن أكونه. اللعب لهذا النادي أمر مذهل، وسيكون من الغباء أن تفكر في مغادرته بمجرد أن تسنح الفرصة."
وأكد المدافع الدولي الإنجليزي أن الإدارة الجديدة بقيادة جيسون ويلكوكس وأموريم، تسير بالنادي في الاتجاه الصحيح، وأضاف: "منذ أن انضممت قبل ست سنوات وحتى الآن، تغيّر النادي كثيراً على مستوى الهيكل الإداري والدعم الفني. نحن في وضع أفضل بكثير."
واختار أموريم، ماجواير ليكون ضمن لجنة قيادية من ستة لاعبين إلى جانب الحارس توم هيتون، ليساند القائد برونو فرنانديز في ضبط غرفة الملابس ورفع معايير الانضباط.
ورغم مشاركته كبديل في آخر 20 دقيقة من الخسارة أمام آرسنال (0-1) في افتتاح الموسم، أشاد ماجواير بالأجواء الجديدة داخل الفريق قائلا: "الأجواء في غرفة الملابس رائعة، تشعر وكأنها بداية جديدة بعد موسم صعب للغاية. الموسم الماضي كان قاسيا، في فبراير/شباط ومارس/آذار لم يكن لدينا شيء نلعب من أجله تقريبا، وهذا أثر علينا كثيرا. هذا الموسم سترون منافسة أكبر في الدوري."
ماجواير، الذي لطالما كان هدفا للسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، قدّم نصيحة لزملائه الشباب بقوله: "يجب أن يكونوا أقوياء ذهنياً وألا يلتفتوا للتعليقات أو الرسائل بعد مباراة سيئة. حتى عمالقة مثل ديفيد بيكام وواين روني تعرضوا للانتقادات، وهذا جزء من اللعب في نادٍ بحجم مانشستر يونايتد".