خطاب الناطق باسم داعش (ابو حذيفة الأنصاري): كان خطاباً مطنباً ومتشعباً وفيه الكثير من الفقرات التي تثير الانتباه: #بدأ خطابه بوجوب الاستمرار على ذكر الله مقروناً بالهجرة اليه،وهي إشارة لتحريضهِ اتباعه للالتحاق بولايات التنظيم بالدول التي يتواجد فيها التنظيم. #ألحَ وأعادَ التذكير بمرور عقدٍ من الزمن على تأسيس داعش منذ انبقارها من خاصرةِ القاعدة ، فقد اعادة جملة (مضى عقد)، من الزمن قرابة الخمسِ مرات، وهي إشارة منه لتطلعهِ ان قوة التنظيم ببقاءهِ واستمراره. #اورد مستشهداً بقولهِ: يايحى خُذ الكتاب بقوة، مُفسراً ان القوة التي عناها الله هي العنف والقتال لرسوخِ تنظبمه، ولم يعي ان القوة هي القوة الحكيمية بعيداً عن القوة المتغطرسة. #وهنا جاء ليذكر بميثاق النبوة ، وان القابض الجمر هو وصفهم واثنى على الغُرباء النُزاع، وهنا استجداءه الأجانب من غيرِ العرب للالتحاق بهم. #وقد أتى وبروحِ القانط ليُقرعهم ان قعدوا عن تنفيذ غزوة رمضان ( والتي اعتاد التنظيم تنفيذها عند كل عام بهذا الشهر)، وهنا أجترَ التاريخ بغزوات الإسلام بشهر رمضان ( المعارك والمغازي). #نبههم على طريقهم طويل وحملهم ثقيل ، وعليهم تحمل ظنك العيش ولغب الحياة من اجل بقاء تنظيمهم. #طل علينا كالعادة بتكفير الصحوات والرافضة، ونعتهم بالكافرين واسماهم بالحشد الجاهلي. #وصف وهو واهم بان التحالف الدولي أُنهكَ بسبب مطاولة الحرب بقولهِ ان تحصد أغراس زرعها. #نَضَدَ بنحوٍ يشحذ همم شراذم اتباعه بولايات خراسان والصومال وباكستان وماراوي وسرت ووسط أفريقيا وليبيا وسيناء وشرق آسيا مهنئاً اياهم بمرور عقد من الزمن. #وصف اتباعه (للتحشيد ونفخ الروح)، إنهم معية الله ودعى للأمرِ بالمعروف وقمع الرذيلة وهدم أوثان الجاهلية ونبذ الوطنية( وهنا تكمن الغرابة ، بيد أنهُ ينبذ وجود وطن مع وجود دين!!)، #أعادَ كلمة الجاهلية قرابة السبع مرات في حنينٍ خفي لسيد قطب ( رغم تكفيرهم له)، بكتابهِ معالم في الطريق، ومفهومه جاهلية القرن العشرين. #ذكّر اتباعه بان تنظيمه جادَ وقدم اربع قرابين ( وهم زعماء التنظيم)، واسماهم بانهم لم يموتوا حتف أنوفهم بل بساحات المراغمة قد قُتلوا. #اعاد جملة الغُرباء النُزع، على مريديه الآفلين وكانما يخاطب اشباح غير موجودين. #هنا أظهر خِوار تنظيمه بانهُ يشكو شحة العدد وقلة المدد وضعف العدة. #وجاء تارةً اخرى ليذكرهم بسننِ الابتلاء والمداولة( وهذا أقرار بانتهاء اجل التنظيم واندثاره). #ومرة اخرى يصف على مضض حالهم انهم مسهم القرح والتمحيص والذي مس القوم قبلهم. #وناداهم موصياً اياهم بالجماعة الجماعة( وهذه إشارة بيّنة بنهاية تنظيمهم). #واعاد مذّكرا إياهم بالاعتصام بحبل الله وعدم التفرق ( من خلع يدا من طاعة…). #ولاولِ مرة يؤكد على عدم ترك ساحة المناجزة ( ويعني الإعلام)، والذي يؤكد عجزهم عن تنفيذ اي عملية نوعية، أوصاهم بإعادة عرض عملياتهم السابقة وهذا يعني عجزهم عن العودة ابان جيل رعيلهم الاول. #حيا ولاية موزنبيق السرابية ووسط أفريقيا ( عمالقة الأدغال)، وحرضهم على قتال النصارى والمسيح بأوغندا وولاية غرب أفريقيا والساحل ( وهو نداء المبنى للمجهول). #وصف اتباع ولاية خراسان ب(آساد الولاية)، وولاية نيجيريا ( غيارى التوحيد ). #اوصى بشدة ولاية باكستان لمحاربة الديمقراطية ( وهنا يناغم الإخوان المسلمين)، وهذا يشي بوجود تقارب ( وهذا ليس كالعادة). #حاكى مُشبها ولاياته بوصف الخليفة بانه يشابه نبي الله إبراهيم ع، بحمل المعول لتهديم الديمقراطية. #وحض ولاية سرق آسيا(غابات جنوب الفليبين)، أجعلوا الغابات عرائنكم. #اما بالصومال فقد كان توجيهه لهم بتشكيل مفارز اغتيالات، وهذا يعني أنهم عاجزون عن تنفيذ اي عملية هناك. #عاد محرضاً على قتلِ الروافض بكل بقاع الأرض . #وهو متبنياً لهجوم روسيا ، تبختر متباهياً ان اتباعه ضربوا روسيا بعقرِ دارهم حتى خر السقف عليهم. #حيا ولاية العراق وحثهم علىالرافضة قائلاً سنبيد جمعكم ونفرق شملكم ( عراق الخلافة). #استغرب من تحالف الروم والفرس وقال إنا لهم من الضاربين. #طالبهم بنقل المعركة لداخل اوربا فهي اوجع لهم. #اغرب مابخطابهِ انه عبر على موضوع غزة بشكل عابر متذرعا بانه يجب أن يحارب ارباب امريكا واسرائيل ( هروب بيّن من نصرة غزة). #ذكر الاسرى والأسيرات بمخيم الهول وهدّد ال BKK، بقوله لا يفك الحديد إلا الحديد واوصاهم ( أروهم هول غضبكم وتعاقدوا على الموت). #طالبهم بإعادة العمل بالانغماسيين( وهذا مستحيل لفقر قدرة الجذب والاستقطاب). #اقترح حرب الاستنزاف والمراغمة لضرب جيوش الكفر ( وهذا متعذر لشحةِ الموارد وأنقضاء دولة التمكين). #ذكرنا بمجزرة سبايكر وإمكانية تنفيذ جريمة تشاببها ( وهذه لن تحدث بسبب تغيير الخارطة ).