الهوية الوطنية والمسؤولية العراقية تحتم علينا توفير خطى التمكين والاستدامة للمراة في العراق والحفاظ على وضعها في المكانة التي تليق بقيمتها عبر التاريخ والحاضر والمستقبل والحفاظ على مكانتها التاريخية والتمكين لها بشتى المجالات يسخم بمساعدتها على النهوض بواقع يليق باسم العراق و العراقية ومحاربة الفقر واهتمام فخامة السيدة الاولى بواقع المراة العراقي في قطاع الصحافة و الاعلام وبالصحة والتربية والتعليم بات من الضرورات الاي لابد منها وهو ما اشارت فخامة السيدة الأولى شاناز احمد السيدة الأولى للعراق باهتمامها بشؤون المرأة والأسرة والطفل ودور منظمات المجتمع المدني سواء كانت محلية أو دولية فهي لا تزال ركيزة مهمة لنشر الوعي الاعلامي والمجتمعي على كافة المستويات لذا يجب اشراك المراة بالدور الذي يليق بها كعنصر اساسي يمثل نصف المجتمع ويكمل النصف الثاني ومشاركتها جنبا إلى جنب مع الحكومة المحلية والمركية الاتحادية بهدف توعية الجيل الناشئ .
و بالنسبة للإعلام والصحافة وألمحطات الإعلامية والمنصات الإلكترونية ومواقع التواصل وكافة وسائل الإعلام والمؤسسات الاعلامية والتلفزيونات والمواقع الخبرية فعليها ان تاخذ بنظر الاعتبار ما دعت اليه السيدة الاولى شاناز أحمد المحترمة في كثير من المقابلات الصحفية والمقالات بقلمها باسم المرأة و الأهمية القصوى لدور الاعلامي للمنظمات المجتمع المدني سواء كانت محلية أم دولية فهي كانت ولاتزال ركيزة مهمة للمراة
ودورها فيها كبير ولا ننسى ذكر ما قالته السيدة الأولى بما مفاده أن نسبة التمثيل النسوي بالمؤسسات الإعلامية في تزايد مستمر وهذا يبعث علىى السرور ومبينه أنه هنالك فرص جيدة أمام النساء وتجاوز العقبات وإبراز مواهبنا ومهارات في الإعلام المرئي والمشروع المكتوب معتبرة أن النسوة يلعب دورا إيجابيا في تنفيذ المتابعة الإعلامية والنقل المعلومات وإضافة إن المرأة الإعلامية سواء كانت مذيعة أو مقدمة برامج أو مراسلة أو مختصة والأعمال المكتبية تحتاج إلى دعم وطني كي تنهض بواجباتها وتبرز أماكن إمكانياتها وتخطى الأمور التي تمثل عائقة أمام تطورها أدائها في المجال الإعلامي هو التزام مع السعي لمساعدتها في نيل الحقوق وإعطائها الدور المستحق على غرار الرجل وشددت فخامتها على أن المرأة تكد وتكدح في المجال الإعلامي والموافقة والعمل معها وأكدت ضرورة استحداث مؤسسة على غرار منظمات النسوية تضم النسوة العاملات في المجال الإعلامي على اختلافاتهن وايديولوجياتهن بغية التقليل الهوية بين الرجل والمرأة في المجال الإعلامي بحيث تساهم في لم شمل الصوت النسوي وتعمل على تمكينه والدفاع عن حقوق انه داخل المؤسسات الإعلامية وترسيخ قيم العدالة لحقل الأعمار ونشر الوعي على كافة المستويات و لذلك يجب اشراكها ومشاركتها جنبا إلى جنب مع في شتى المجالات المجتمعية والحكومية ضمن مبادئ تكافؤ الفرص للمرأة في حقوقها ووضه استراتيجية للتنمية المستدامة الاعلامية وبناء المجتمع العادل يتضمن الحاق الفرص المتساوية لابنائها وبناتها من أجل أعلى درجات الاندماج الاجتماعي لكافة الفئات وإيمانا منها في الاستقرار والتقدم لن يتحقق إلا من خلال ضمان مشاركتها الفاعل للمرأة في كافة أوجه العمل واعتبار التمكين هية وثيقة العمل للااعوام القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة في هذه الاستراتيجية لإعادة بناء جديدة ومستقبل يليق بمكانتها الحضارية وطموحاتها بشد الهمم رجالا ونساء ا وحشد طاقاتهم الكاملة لتحقيق التنمية الشاملة على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بمكانتها التي تستحقها بجدارة في مصاف النساء بالدول المتقدمة . هذا فإنه تمكين المرأة إعلامية شأن هو ضروري من أجل بناء وطن قوي متماسك واثق بمستقبل في هذا السياق هو هذا لنا الشرف الكامل السعي لخلق حوار مجتمعي واسع النطاق من أجل تطوير هذه الاستراتيجية الوطنية لتمكين العراقية التي تتوافق حولها كافة القوة والأجهزة المعنية في الدولة في ظل إرادة سياسية حاسمة في دعمها للمضي بجداره في تفعيل كل ما من شأنه تمكين وتأهله للعب دورها استحقاق في تنمية إعلامية وإلى شأنها أساس لبناء المجتمع والأسرة والأبناء والقضاء كافة أشكال التميز وكافة الحقوق الأساسية والشرعية والحماية والرعاية للمرأة في كافة ربوع الوطن وتحقيق الاستراتيجية بشكل كامل مع توجهات و ورقة استراتيجية للتنمية المستدامة التي تتكامل إلى بناء المجتمع العادل في الحقوق والفرص بأعلى درجات التماسك والاندماج بين أبنائه وبناته كمنهاج تنموي متكامل وفق امتداد زمني وتعزيز الدور القيادي والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والحماية فضلا عن العمل الجاد التي تحافظ على تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة وتعزز سبل حصولها على حقوقها المدنية والقانونية المتداخلة التي من شأنها إذا تضاف الجهود من أجل نجاحها أن تحدث النقل النوعية المطلوبة لتحقيق الانطلاق الكبرى ونأمل من هذه السنوات بناء مستقبل جديد وطني للتنيمية المرأة بالإعلام بدعم كامل من كل الطوائف والمجتمع ومن ومن كافة قطاعات الدولة لتحقيق مقاصد في كل ربوع الوطن لكي عمل الخير على الجميع ولا يختلف أحد في ركب التنمية . . واخيرا" وليس اخرا" .. اجدد كلمتي واقول .. شكرا للسيدة الاولى .. ولتنويهها وتنبيهها ودعوتها لدعم المراة في مجال الاعلام وكل المجالات .